الله أكبر كبيرا, والله لكم إخوان يا فرسان الجهاد في شتى البقاع يحاولون اللحاق بكم وإن كانوا قلة فإنهم هم الفرسان الذين قال الله تعالى فيهم <> فإن الله حسبكم بنصرته وبمن أيدكم من إخوانكم المؤمنين, كلما نظرت رأيت فتنا عاصفة تعصف بكل طالب للحق, فمن نجى من الجامية والإخوان وقع في السروية ومن نجى من السرورية الكفار وهذا صعب جدا وقع في خوارج وحساد حساد الدولة الذين يدعون الجهاد وبغض الكافرين لكنهم ما عادو الدولة الإسلامية إلا لمنصب أو رئاسة, فإنه أشد الفتنة ما كان من عالم بالقرأن والحديث يلوكه في لسانه ليضل به الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نسأل الله الثبات والتمكين والإثخان في الكفار فكم نشتاق لزمان نعز فيه بخلافة على منهاج النبوة تذل الكفر وأهله لا تفرق بين عربي وعجمي إلا بالإسلام وميزان التفاضل فيها هو الإسلام, فكم صرنا نعير تحت الطواغيت من إخواننا بإيماننا والتزامنا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكم أوذينا في ذلك, فنسأل الله أن ينصر دولة إذا نصح المرء أخاه فيها بأخف سنة أو بالمستحب فإنه يسمع ويطاع ويعظم فكيف إن أمره بشرائع الدين الواضحة الجلية
الله أكبر كبيرا, والله لكم إخوان يا فرسان الجهاد في شتى البقاع يحاولون اللحاق بكم وإن كانوا قلة فإنهم هم الفرسان الذين قال الله تعالى فيهم <> فإن الله حسبكم بنصرته وبمن أيدكم من إخوانكم المؤمنين, كلما نظرت رأيت فتنا عاصفة تعصف بكل طالب للحق, فمن نجى من الجامية والإخوان وقع في السروية ومن نجى من السرورية الكفار وهذا صعب جدا وقع في خوارج وحساد حساد الدولة الذين يدعون الجهاد وبغض الكافرين لكنهم ما عادو الدولة الإسلامية إلا لمنصب أو رئاسة, فإنه أشد الفتنة ما كان من عالم بالقرأن والحديث يلوكه في لسانه ليضل به الناس قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
نسأل الله الثبات والتمكين والإثخان في الكفار فكم نشتاق لزمان نعز فيه بخلافة على منهاج النبوة تذل الكفر وأهله لا تفرق بين عربي وعجمي إلا بالإسلام وميزان التفاضل فيها هو الإسلام, فكم صرنا نعير تحت الطواغيت من إخواننا بإيماننا والتزامنا بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم وكم أوذينا في ذلك, فنسأل الله أن ينصر دولة إذا نصح المرء أخاه فيها بأخف سنة أو بالمستحب فإنه يسمع ويطاع ويعظم فكيف إن أمره بشرائع الدين الواضحة الجلية